كثيراً ما نسمع عن أهميّة الرياضة، وكثيراً ما يخطر على بالنا أنّ الرياضة وسيلة للتنحيف فقط، أو أنّها لعبة المحترفين، لكن هذا غير صحيح، فالرياضة كجزء مهمّ من حياتنا اليوميّة لها عدّة فوائد وهي مهمّة جدّاً لجميع أفراد المجتمع بجميع الأعمار والأدوار الاجتماعيّة.
أهميّة الرياضةيمكن ان نقسّم الأمور التي تصبّ فيها الرياضة إلى عدّة مجالات:
لياقةيقصد باللياقة ما عرفه العلماء: القدرة على إنجاز الأعمال اليوميّة بهمّة ويقظة دون تعب، وفي حياتنا اليومية كثيراً ما نحتاج إلى اللّياقة، كي ننجز أعمالنا العادية والروتينيّة، فاللياقة تعني قدرتك على العمل بطاقة عالية دون تعب، ويعني أن تستمتع بإجازاتك ورحلاتك السياحيّة، ويعني أن تلعب مع أطفالك ولا تتعب، وأن تصعد درج العمارة دون أن تلهث، وأن تحيا بكلّ جزء من جزئيّات حياتك وأنت نشيط.
جمال الجسمولا يخفى عن الجميع الفرق بين جسم الرياضيّ وجسم غيره سواء كان رجلاً أو امرأة، الرياضة تنحت الجسم بطريقة رائعة فتظهر التفاصيل الجميلة، وتخفي العيوب من كرش وأجزاء مترهلة.
الصحّةتعتبر الرياضة من أهمّ العوامل للحفاظ على صحّة الجسم، فهي تؤثّر على معظم أجهزة الجسم بطريقة إيجابيّة وتجعلها أكثلر صحّّيّة، فجسم الشخص الرياضيّ:
كلنا يعرف المثل القائل: العقل السليم في الجسم السليم، وقد أثبت العلم الحديث مقولة آبائنا القديمة تلك، فالرياضة مفيدة لعقلنا من عدة نواحي:
الشخص الرياضي شخص سعيد واثق من نفسه يساعده شكله وجسمه المتناسق على تقبل ذاته ومحبتها، كما تعمل الرياضة على خلق شعور بالفرح والحريّة، وتمنع الاصابة بالأمراض النفسيّة وأهمّها الاكتئاب والقلق، فقد وجد أنّ الرياضة تعمل على إفراز هرمونات مسؤولة عن الشعور بالفرح.
ومن ناحية أخرى تؤدّي ممارسة الرياضة بشكل مستمرّ إلى تحسين المزاج العام، وخلق شخصيّة هادئة الأعصاب، قادرة على مواجهة الظروف المختلفة والمواقف الصعبة، فممارسة الرياضة تعلّم الإنسان الصبر والتحمّل.
المقالات المتعلقة بما أهمية الرياضة